mardi 30 juillet 2013

صحفي جزائري يفجر مفاجأة من العيار الثقيل : ستجدون تسجيلا لعملية الشعانبي قريبا !!!

30-07-2013 19-47-10
خص الزميل عثمان لحياني الصحفي بجريدة الخبر الجزائرية والمتابع للشؤون الأمنية والسياسية والحائز على جائزة دبي العربية للصحافة لسنة 2013 بقراءته لابعاد حادثة كمين جبل الشعانبي ..وفيما يلي نص القراءة :تبدو بصمات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي واضحة في العملية الارهابية الدموية التي ذهب ضحيتها ثمانية من جنود الجيش التونسي ،فطريقة نصب الكمين لقافلة الجيش ، والاعتداء على الجنود والتنكيل بهم وذبحهم ، وانتزاع ملابسهم، هي الطريقة نفسها التي تعودت القاعدة تنفيذها في كمائن تنصبها لقوات الجيش والدرك الوطنيين في الجزائر خلال السنوات الأخيرة ، يبدو ذلك واضحا في الأشرطة المصورة التي كانت القاعدة تبثها على الأنترنت بعد تنفيذ كل عملية.
ان المجموعات المسلحة التي تشتغل الان في منطقة الشعانبي تونس على طرفي الحدود بين الجزائر وتونس هي مجموعة مرتبطة بالقاعدة ، وطريقة تنفيذ عملية الشعانبي امس تؤكد ذلك،واعتقد جازما بوجود عناصر جزائرية من القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، لديها تجربة في تنفيذ هكذا كمائن مسلحة ضد قوات نظامية ، وهي التي تكون وراء التخطيط وتدبير واختيار المكان والتوقيت لتنفيذ هكذا عملية .
وأتوقع أن تنشر القاعدة شريط فيديو يبين كيفية التخطيط للعملية وتفاصيلها، ويمكن ان يتضمن الشريط مشاهد مؤلمة ودامية ، عند التنكيل بجثث الجنود وذبحهم وانتزاع ملابسهم ، تماما كما تعودت الجماعة السلفية للدعوة والقتال والتي تحولت لاحقا الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي ، ان تظهرها في الكمائن التي نفذتها في ” المنصورة” في برج بوعريريج شرقي الجزائر، وعملية “الداموس “غربي الجزائر ، وعملية ” تيقزرت ” بولاية تيزي وزو شرقي الجزائر .
وأتوقع أن تحاول هذه المجموعة المسلحة التي تتمركز في منطقة الشعانبي توسيع عملياتها ، ودفع مجموعات اخرى مرتبطة بها لتنفيذ اعتداأت في مناطق اخرى لفك حصار عسكري متوقع على مجموعة الشعانبي .
فالقاعدة تحاول ان تعطي بهذه العملية تفسيرا لاسمها ” المغرب الاسلامي” ، فلطالما عملت على توسيع عملياتها خارج الجزائر الى ليبيا وتونس ، والتنظيم يستثمر الان في اضطراب المؤسسة الامنية في تونس ، وعدم خبرة الجيش التونسي بمعارك محاربة الارهاب وحرب العصابات ، وانتشار السلاح الليبي ، للقيام بهذه العمليات .
واعتقادب ان على الجيش التونسي ان يتعاطى بحذر في المناطق الجبلية لأنها مناطق تتقن فيها القاعدة عمليات الاستدراج ، ويتعين على الجيش تطوير ادواته القتالية خاصة المناظير الليلية ، والاستعانة من تجربة الجيش الجزائري وتعزيز التعاون العملياتي مع الجيش الجزائري الذي دفع الان بقوات اضافية الى المنطقة لمنع اي تسلل لمسلحي القاعدة الى الجزائر .
ويتعين على الجيش التونسي القيام بعمل تمشيط الان في منطقة الشعانبي لمنع القاعدة من التمركز هناك وبناء وقواعد خلفية لها ومخابىء، لان القاعدة يمكن ان تستفيد من عامل الوقت في ذلك

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

من نحن